🔴 زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن.. بن سلمان: سنعلن استثمارات من 600 مليار إلى تريليون دولار في أميركا

ترامب وبن سلمان/ AFP

واشنطن – نيويورك – عين اليمن الحر – CNBC

شهد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، لقاء قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في لقاء تاريخي يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية والتعاون الأمني والاقتصادي والتكنولوجي.

وقال الرئيس الأميركي خلال اجتماعه بولي العهد السعودي، إنه يثمن الاستثمارات السعودية في أميركا، مثنياً على العلاقة بين البلدين.

وذكر ترامب بأن ” السعودية وافقت على استثمار 600 مليار دولار في أميركا ويمكن أن يزيد هذا المبلغ”.

وقاليمكننا زيادة الاستثمارات في أميركا إلى تريليون دولار” و”نريد الوصول إلى أرقام مذهلة بشأن التعاون مع السعودية “.

وكشف ترامب “نعمل على الموافقة على توفير رقائق متقدمة للسعودية”.

كذلك أشار الرئيس الأميركي إلى أنه “أرى إمكانية إبرام صفقة نووية مدنية مع السعودية وسنبيع مقاتلات F35 للسعودية”.

وأضاف ترامب “نلتقي اليوم بصديق رائع وأكن احتراماً كبيراً للملك سلمان ولي العهد السعودي صديق مقرب لي ويحظى باحترام كبير في البيت الأبيض”.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي “نؤمن بمستقبل مشترك مع الولايات المتحدة”. وأشاد بـ”جهود ترامب من أجل السلام”.

 وأكد أن “التعاون مع واشنطن يستحدث فرصاً حقيقية في الذكاء الاصطناعي”.

وأعلن ولي العهد السعودي “سنعلن استثمارات من 600 مليار إلى تريليون دولار في أميركا”.

ووصل بن سلمان إلى البيت الأبيض حيث كان ترامب في استقباله وسط مراسم رسمية مهيبة، استعرضت خلالها الخيول والفرق الموسيقية والطائرات الحربية التي حلقت في سماء واشنطن ترحيباً بالضيف السعودي.

ومن المتوقع أن تسفر المحادثات بين الزعيمين عن تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون النووي المدني فضلاً عن إبرام صفقات تجارية بمليارات الدولارات مع المملكة. 

وفي سياق آخر قال ترامب إن لا علاقة له بأعمال عائلته، في الوقت الذي تتطلع فيه مؤسسة ترامب وشركة تطوير عقاري سعودية لافتتاح أحدث فندق يحمل علامة (ترامب) في جزر المالديف.

وخلال اجتماع مع ولي العهد السعودي في المكتب البيضاوي، سُئل ترامب عن احتمال وجود تضارب مصالح في تعامل مؤسسة ترامب مع السعودية خلال رئاسته.

وأجاب ترامب “لا علاقة لي بأعمال العائلة. لقد غادرت وكرست كل طاقتي (للمنصب). ما تفعله عائلتي جيد. لديهم أعمال في كل مكان”.

وأضاف “في الواقع، لم يفعلوا سوى القليل جداً مع السعودية. أنا متأكد من أن بإمكانهم فعل الكثير، وكل ما فعلوه كان جيدا جداً”.

وحول حصيلة هذه الزيارة، قال مسؤول أميركي إنه من المقرر الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة النووية المدنية بالتزامن مع زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى واشنطن حالياً.

وأفاد المسؤول أنه سيتم الإعلان عن صفقة مبيعات دفاعية بين أميركا والسعودية، بالإضافة إلى الكشف عن استثمار سعودي أميركي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، أمس الاثنين، مغادرة الأمير محمد بن سلمان متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة عمل رسمية، مما قد يفتح شراكات اقتصادية ضخمة بين البلدين.

في هذا الإطار، أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس المجلس، إلى الولايات المتحدة الأميركية، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، جنباً إلى جنب مع السعي لتحقيق رؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار.

وفي وقت سابق اليوم أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأميركي تشارلز حلّاب، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تمثل فصلًا جديداً لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.

وهذه أول زيارة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2018، حيث يرغب كل من أكبر اقتصاد في العالم وأكبر منتج للنفط في العالم في المضي قدماً في العلاقات الثنائية.

ويسعى ترامب إلى الاستفادة من التعهد السعودي باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار الذي جرى الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة في مايو/ أيار.

بدوره، يسعى الأمير محمد إلى الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقدم نحو اتفاق بشأن برنامج نووي مدني.

وفي تعليقات للصحفيين يوم الاثنين، أكد ترامب عزمه الموافقة على بيع طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز إف-35 إلى السعودية، والتي سعت المملكة للحصول عليها منذ فترة طويلة. وقال ترامب “سأقول إننا سنفعل ذلك”.

ويوم الأربعاء، يشهد انعقاد منتدى الأعمال السعودي – الأميركي بحضور ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي، وقبل الزيارة بأيام، وصف الرئيس ترامب الزيارة بأنها “أكثر من مجرد لقاء، معتبراً بانها ستكون تكريماً للسعودية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى