الأمين العام للأمم المتحدة : يطلب الأطراف ممارسة ضبط النفس وحفظ التصعيد الخطوآت الأحادية شرق اليمن خطيرة تعمّق التوتر وتعرقل السلام ويحذر من استمرار الحجز التعسفي
نيويورك – نجلاء الخضر – الأمم المتحدة
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم الأربعاء، إن التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية لليمن خطيرة وتزيد من حدة التوتر.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي قام بخطوات أحادية الجانب لن تُمهّد الطريق للسلام، بل تُعمّق الانقسامات، وتُصلّب المواقف، وتزيد من خطر التصعيد الأوسع.
وتحدث عن التداعيات التي قد تترتب على السلم والأمن الإقليميين إزاء هذه الخطوات، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي.
وطالب «جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحل الخلافات عبر الحوار».
وقال غوتيريش إن اليمن «يحتاج إلى تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر التفاوض، تسوية تُلبي تطلعات جميع اليمنيين، وتضع حدًا لهذا النزاع المدمّر»، داعيًا جميع الأطراف إلى الانخراط البنّاء مع مبعوثه الخاص، وإعطاء الأولوية للحوار بدلًا من العنف، وتجنب أي إجراءات أحادية من شأنها تأجيج هذا الوضع الهش.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى ملف الموظفين المعتقلين، حيث أدان «بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لـ59 من موظفي الأمم المتحدة، والشركاء والموظفين في المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية»، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وفقًا للقانون الدولي.
