الأمين العام للأمم المتحدة يدين : التصعيد في حضرموت ويصفه بالخطير ومحاكمة الحوثيين لموظفين مختطفين غير مقبولة
نيويورك – نجلاء الخضر – ألأمم المتحدة
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، الإجراءات الأحادية التي قام بها المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة بأنها “تطور وتصعيد خطير”.
وأكد غوتيريش، في لقاء مع قناتي “العربية” و”الحدث” على هامش زيارته للرياض، أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا في هذا الخصوص، مشيرًا إلى أن الأمر معقد بسبب التداخل الإقليمي في المشكلة.
وبشأن الحوثيين، قال غوتيريش إن احتجازهم لموظفين أمميين أمر غير مقبول، مؤكدًا أن أولوياته هي العمل على الإفراج عنهم.
وأوضح أن الأمم المتحدة على تواصل مع جميع الأطراف المؤثرة على الحوثيين، بما في ذلك إيران وسلطنة عمان، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن يُحاكم موظفون عملوا من أجل مساعدة الشعب اليمني بتهم تجسس.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من تحركات عسكرية نفذها المجلس الانتقالي باتجاه شرق اليمن، أفضت إلى فرض سيطرة شبه كاملة على محافظتي حضرموت والمهرة، وهو ما اعتبره رئيس مجلس القيادة ومجلسا النواب والشورى والأحزاب والمكونات السياسية إجراءات أحادية تقوّض المركز القانوني للدولة.
وكان الحوثيون قد شرعوا في محاكمة موظفين على خلفية عملهم في منظمات تابعة للأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية، بتهم “التجسس والعمالة”، وذلك ضمن إجراءات أوسع استهدفت المنظمات والعمل الإنساني وأفضت إلى اختطاف المئات من المواطنين خلال الأشهر الأخيرة، بينهم قيادات حزبية وقبلية.
